عندما قرأت كتاب Palestine: Peace Not Apartheid للرئيس اﻷسبق جيمي كارتر، دُهشت لما أقرأه. أول مرة بالتاريخ يكتب رئيس أسبق للولايات المتحدة اﻻمريكية كتاب ينتقد به إسرائيل. رؤساء أمريكا السابقين لديهم الكثير من المصداقية بالمجتمع اﻻمريكي و الغربي. انتقاد مبني على الحقائق و الموضوعية و المنطق. كتاب أثار حفيظة اللوبي اليهودي في أمريكا فساقوا له الكثير من اﻻنتقادات الكاذبة.
لن أطيل بالمقدمة على القارئ و سوف انتقل إلى القليل من اﻻمثلة الكثيرة التي أثارت دهشتي. و انصح الكل بقراءة هذا الكتاب.
يكشف الرئيس كارتر بكتابة عن قلة أدب القيادات اﻻسرائيلية. فيقول بأنه في عام 1983 بعد أن ترك الرئاسة ذهب لزيارة القدس كمواطن أمريكي عادي. و زار مناحيم بيغن رئيس الوزراء اﻻسرائيلي. بدء الزيارة بشكر الرئيس بيغن على مواقفه الشجاعة أثناء مفاوضات كامب ديفيد. شجاعة لولاها لما نجحت المفاوضات. و بينما كان الرئيس كارتر يتكلم كان بيغن ينظر إلى أسفل، أي انه لم يكن ينظر إلى زائره. و بعد أن أنهى كارتر مقدمة زيارته نظر إليه بيغن و قال له بما معناه بأن الزيارة قد انتهت. يعني طرد رئيس أمريكي أسبق من مكتبه. تصرف قليل الأدب. يحمل بطياته عدم أحترام للشعب اﻻمريكي. ( ص 107).
و يتكلم الرئيس كارتر عن معاناة المسيحيين من اﻻحتلال اﻻسرائيلي. فيقول بأنه في عام 1990 زار القدس. و أثناء الزيارة طلب منه بعض الأشخاص زيارته. و بما ان جدوله كان مزدحم أعطاهم وقت متأخر من الليل. و يقول كارتر بأنه إنحرج عندما رأى زواره الذين أعطاهم وقتا متأخر من الليل من أوصياء و مطارنة و قادة جميع الكنائس في القدس. أمضوا معه الكثير من الوقت في تقديم شكاويهم ضد ممارسات اﻻحتلال اﻻسرائيلي. مثل هذه الشكاوى تحمل بطياتها الكثير من الضرر ﻷسرائيل. فهؤﻻء اﻻشخاص لديهم مصداقية كبيرة بالعالم المسيحي. بالإضافة إلى كون هذه الملاحظة تأتي من رئيس عُرف عنه الالتزام الديني المسيحي فأنها ستألب الرأي العام الأمريكي ضد إسرائيل ( ص 127).
و يتطرق الرئيس كارتر إلى الحائط الذي تبنيه إسرائيل ليفصل بينها و بين اﻻراضي الفلسطينية. أساسا ﻻ يعترض كارتر على بناء الحائط. فالدفاع عن النفس و هجمات الانتحاريين حق ﻷسرائيل. لكنه يقول بأن مثل هذا الحائط و الكاميرات و المجسات التي تأتي معه يجب أن تبنى على أﻻراضي اﻻسرائيلية و ليس الفلسطينية كما هو الحال اﻻن. و ينتقد هذا الحائط ﻷنه يحاصر شبه بالكامل قرى فلسطينية مثل قرية قلقيلية. و أشد انتقاد يشنه كارتر على الحائط انه يقسم دير سانتا مارثا، أحد المعالم التاريخية، إلى قسمين. فالسكن أصبح بجانب من الحائط و مكان الصلاة أصبح بالجانب اﻻخر. يعني أن الحائط لم يتعدى على حقوق الفلسطينيين فقط بل على المسيحيين أيضا ( ص 194).
و ينتقد الرئيس كارتر إسرائيل لانتهاكها حقوق الإنسان العالمية. فيقول بأن إسرائيل تسجن الأمهات و أطفالهن. و عندما يبلغ الأطفال سن ما بين الثانية عشر و الرابعة عشر يحاكمون و كأنهم قد بلغوا سن الرشد. و هذا به مخالفة لقوانين حقوق اﻻنسان الدولية. يعني إسرائيل ضاربة بحقوق اﻻنسان عرض الحائط، تلك الحقوق التي ينادي بها اليهود بالعالم الغربي. ( ص 197 ).
أدعو إلى قراءة هذا الكتاب. قراءه متمعنة وليست قراءه ادعائيه لتفتيل العضلات الفكرية كما فعل الكثير من المثقفين العرب في المؤتمر الذي عقد مؤخرا بمركز الدراسات اﻻستراتيجية بجامعة عمان في اﻻردن. فعضلاتهم ما هي إﻻ عضلات من بشم. قرؤوا الكتاب و لم يعرفوا عظته و حكمته الرئيسية.
المطلوب من قارئ الكتاب أن يعي بأن ما يوجع إسرائيل هو النقد المبني على الحقيقة و المنطق و القيم اﻷنسانية و القانون الدولي. و أن الخلاف ليس فقط أسلامي يهودي. أسس يحترمها العالم المتقدم. و إذا نسينا بانتقادنا الموضوعية و المنطق و العقل و القيم اﻻنسانية الدولية و تركنا أهوائنا تقودنا نكون قد قدمنا لإسرائيل أكبر خدمة.
8/5/2007
الرأي الحر 
عزيزي بوسالم ..
وبعد ما قرأت ما لديك معلومات عن كتاب قيم لابد من أقتنائه ليس لمعرفة قلة الأدب الأسرائيليه لأننا نعرفها جيداً ولكن لنعرف مدى غباء القاده الأمريكان وأنحنائهم الدائم للأسرائيلين وبالأخير هذا ما يحصدون من زرعهم 🙂
يعني ( خبز خبزتيه يالرفله أكليه )
تحياتي
وهاهي حالنا لا يتعاطف معنا الرؤساء الامريكان الا بعد تركهم الرآسه
مما لا شك فيه ان القضيه الفلسطينيه قضيه عادله لكن المحامين الفلسطيين عنها هم محامين فاشلين ل القضيه وجيدين لمصالحهم ,,, ليس كلهم لكن الاقلبيه
والا كيف يتمصلحون منا ,, يعني حاميها حراميها
تسلم يدك يا بوسالم
والله يعين كارتر على العداء الذي يكابده من اللوبيات اليهوديه
السلام عليكم والسلام موصول لراعي المكان والحاضرين
كنت اتمنى ان اقرأ كتاب الرئيس كارتر الرئيس السابق هذا المزارع الذي خدمته الظروف في ذلك الوقت على الوصول الي سدة الرئاسة وهو كثيرا ما كان يوصف بانه انزه رحل حكم الولايات المتحده وهو القادم بعد ادارة نكسون هذا الرجل خدم الشرق الاوسط وخصوصا مصر خدمة العمر لولاه باعتقادي لما كان كامب ديفيد ولما كانت لزيارة السادات الشهيرة ان تؤتي ثمرها بدون رجل مثل كارتر في ذلك الوقت لولاه لما استفادت مصر من اكثر من 60 بليون دولار تم دفعها منذ ذلك الوقت وحتى الان وهي عبارة عن منح عسكرية ومدنية كارتر يدين له الشرق الاوسط بالكثير , لكن لفت نظري قصة تعامل بيغن مع رئيس سابق للولايات المتحده وهنا في الحقيقة لم اندهش فكلاهما ينتميان الي مجتمعات ديموقراطية حقيقية وعندما تجاهل بيغن كارتر لان كارتر خارج المنصب وبيغن لم يكن يوما يعول في استمراره في الحكم على رضى المؤسسات الامريكية عليه مايهم بيغن هو الناخب الاسرائيلي من يملك وقت بيغن هو الناخب الاسرائيلي وليس كارتر وهنا لايلام بيغن ان راى ان كارتر اخذ اكثر من حقه في المقابله ويستطيع كارتر عند زيارة جيران اسرائيل ان يأخذ الوقت الذي يريد فهم اهل كرم واهل واجب ويهمهم رضى المؤسسات الامريكية وجيران اسرائيل معظمهم منتخبون من قبل المؤسسات الامريكية وبالتالي يهم جيران اسرائيل رأي ناخبيهم من المؤسسات الامريكية باعتقادي طال عمرك هذا السبب بالمناسبة طال عمرك اتمنى لو تحط مقاله يومية كل يوم احسن من شهرية او اسبوعية ودنا نعرفك طال عمرك بشكل افضل من خلال مقالاتك وطال عمرك اتمنى لو تسوي لنا مقالة عن طريقة آلية صنع القرار الاستراتيجي في الكويت والشكر للجميع.
لا يشرفني ان اقتني هذا الكتاب لاني احترم فكري كارتر لا يجرؤ ان يقول هذا الكلام في فترة رئاسته ففي فترة رئاسته تم دعم اسرائيل بالترسانة العسكرية الامريكية ودعم سياسي كامل ودعم مالي وانظر كم قتل من المسلمين العرب في فترة رئاسته بل في فترة كل رؤساء امريكا كانوا ضد اي قوات دولية لحفظ الفلسطينيين والمناطق الفلسطينية حتى حق الفيتو كانو يستخدمونه لمنع دخول هذه القوات الى الاراضي الفلسطينية بعد ثلاثين سنة ياتي ليقول لنا هذا الكلام انظروا متى استخفافه بعقولنا الاسرائليون مسيطرون على الاعلام الامريكي والاقتصاد والشركات العالمية ومراكز القرار فهم يحكمون العالم بالوكالة ويقدرون ان يسقطوا اي رئيس امريكي فستان مونيكا عليه سائل ذكري كانوا الاسرائليون طيلة التحقيق يخبئونه الى ان اتى وقته فاخرجوه وهم ايضا قتلوا كنيدي ولا يتمتعون بقلة الادب فقط بل حتى ضرب الرؤساء فضربوا شيراك عندما زارهم ما النتيجة دعم كامل فرنسي هل ياتي الان شيراك ويؤلف كتاب ثم ينتقد اسرائيل انا احترم فكري ولا يشرفني اقتناء كتاب قتلة ماجورين من اسرائيل يا سيدي الفاضل هذه اسرائيل تقل ادبها وتضرب من تشاء ولا محاسبة ولا انتقاد اممي وتنال دعم مالي وسياسي وعسكري وبشري اسرائيل مسيطرة على كل دول العالم الاوربي والامريكي ودول افريقيا وامريكا اللاتينية سيطرة سياسية ومالية واعلامية واذا اردنا مواجهة اسرائيل علينا ان نجد رئيس بحجم وافكار ماوتسي تونغ او على الاقل كيم ايل سونغ سنواجه حتى امريكا وليست اسرائيل
خوش كلام
رغم غرابة ان تصدر هذه المعلومات من رئيس سابق للولايات المتحدة الأم الحنون لاسرائيل الا تمرد اسرائيل و عجرفتها واضحة للجميع و نشاهدها يوميا على التلفزيون
عايشين بقانون الغابة و ما عندي شي زايد اقوله
الوضع محبط
” كارتر … “وغيره حكموا بروح مقدراتهم وما لديهم من سياسات ..؟…وبعد أن انهوا عهد الحكم بدا عليهم التأثر واضح مما حصل في فترت توليهم الحكم ..
هل نفهم أن الحكم بالبيت الأبيض له طقوس والكتابة لها أمور أخرى ..
بو سالم استمر .. البيت الأبيض يحتاج إلى لون جديد اقترح أن يكون ” وردي ” ..
لن أقراء الكتاب فقد أوصلت فكرته لي بالكامل .. عفوا سأقرئك أنت ..
ذا كتاب أثار ضجة وما زال.. هو مثل كتاب بول فندلي (من يجرؤ على الكلام) كما أعتقد.. في الواقع الخلل هو عندنا نحن أولا العرب الفلسطينيين.. ونقلنا ما لدينا من الأوهام إلى العرب فصاروا أكثر منا إضرارا بالقضية الفلسطينية.
ربما يشتمني الناس على هذا الرأي لكنه الحقيقة.
اليهودي لم يكن يوما محاربا.. نحن الذين جعلناه محاربا بعدم احتوائه وضمه إلينا.
جاء اليهود ومعهم أعتى القوى العالمية.. كان واضحا لأي عاقل أننا لن نقدر على وقف مشروعهم.. لماذا لم ينحني الأجداد للعاصفة؟.. لا أعلم.. هو العقل العربي العنتري الذي غادر رسالة الإسلام الأولى القائمة على القوة في الضعف.. وهيبة الحكمة مبنية على عدم إلقاء النفس في التهلكة.
دعا الرسول عليه السلام المشركين أكثر من عقد.. لما لم ينفع الأمر لجهة دخول عدد قليل فقط بالاسلام، أمر الرسول صحابته بالهجرة إلى الحبشة.. هاجر المسلمون مرتين إلى بلاد النجاشي.. في المرة الثالثة هاجروا سرا واختار الرسول عليه السلام أيضا الهجرة.. لم يفكر أحد بقتل أبو جهل بعملية استشهادية..
عام 1936 أعطى مشروع الكونت برنادوت اليهود شريطا ساحليا يقل عن 20 في المائة من مساحة فلسطين.. جماعتنا رفضوا.. عام 1947 أعطانا التقسيم نصف فلسطين وبميزات استراتيجية جيدة.. رفضنا نحن الفلسطينيين ورفض العرب معنا.. قامت الحرب فنالت إسرائيل 78 في المائة من الأراضي لنضيع نحن الباقي عام 1967.
كان هناك يهود عارضوا التقسيم الذي قبله ديفيد بنغوريون.. لقد وضعهم بالسجن لأنهم وقفوا بوجه قيام إسرائيل..
قبل وفاته بعامين.. أو قبل الحصار دعوت ياسر عرفات يرحمه الله لأن يضع كل حماس ومؤيديها في السجن.. سجن كبير مزود بأفضل المصليات تجهيزا وتنفق على تغذية نزلائه الدول الكبرى.. وهي سترحب!
يصلي هؤلاء ويتصورون دولة الخلافة الاسلامية قد عادت وأن بيارق اليرموك وحطين والقادسية ترفرف بالسحاب ولم يبق غير إلقاء اليهود بالبحر.. وعندما يكتمل الحل السياسي يطلق سراحهم كي ينتظروا معنا زوال إسرائيل.. فهي دولة قامت على مشروع الحرب الذي حشرناها نحن به وبذلنا ككل جهد على أن نجعل اليهودي ينسى عمله الحقيقي في السمسرة والقوادة والعلوم والتأليف والفلسفة والأعمال المصرفية.. لقد جعلنا اليهودي محاربا بغبائنا..
اليهودي جاهز لأن يذوب بنا كعرب شريطة أن نوفر له بيئة العمل والاستثمار.. لقد حاصرناه فصار أشرس مقاتل بتاريخ المنطقة وهو المعروف بقلة الشجاعة.. جعلناه لا ينام حرصا.. تحول إلى أفعى لا تغمض لها عين.. وبنى بالتحدي دولة هي الأقوى والأكثر نفيرا واستعدادا في العالم..
منذ سنوات رتبت زيارة لرجل قيادي رائع جاء في زيارة سرية للكويت.. سأقول اسمه.. إنه محمد رشيد (خالد سلام) رجل عراقي صار فلسطينيا.. أشفق عليه عرفات وهو طفل صغير بالكاد بلغ الخامسة عشرة من العمر.. تربى مع عرفات.. تعب على نفسه، وشيئا فشيئا برزت مواهبه الاقتصادية فصار خازن أموال المنظمة ومحرك استثماراتها.. رجل عصري جعلني أتلفت حولي لما رأيته.. يتحدث بصوت منخفض، عاقل، منطقي، في أول لقاء معه في لوبي فندق ساس بعد أن كنا أوصلناه إلى مقره من المطار بعد منتصف الليل.. هبط إلينا مرتديا الكاوبوي وتي شيرت بسيط يحمل كوبا من الكابوتشينو.. كان يتحدث مع ابن شارون هاتفيا كي يقنعه بالتحدث مع والده للتهدئة.. ويومها رأيته ينجح.. هو الذي وقف وراء تعويضات الفلسطينيين في الكويت.. كان باب التعويض من العراق أغلق في لجنة جنيف.. أقنع خالد الرئيس كلينتون بأن الفلسطينيين تضرروا ولم يفتح لهم كغيرهم باب التعويض.. بسببه تم فتح الباب للبدون بناء على نفس الحالة.. فقد أغلقت أبواب التعويض إلى لأفغانستان لظروفها.. كان كلينتون معجبا به، وبعد أن غادر البيت الأبيض حضر حفلا أقامه خالد سلام في القاهرة على شرفه.. رجل مهم جدا.. جاء إلى الكويت كي يؤكد أن الأميركيين جادون بالهجوم على العراق فتحسبوا لما بعد ذلك وساعدونا.. قيل له ممن قال ولن أذكر أسماء: ماذا تريدون بالضبط سياسيا؟ قال: أقنعوا لنا الأميركان بأن نبوس (…)!!
كان الأميركيون بعد أوسلو تحولوا تماما عن الصورة التي رسمها اليهود للفلسطينيين والعرب.. دخل عرفات البيت الأبيض 13 مرة.. ندم الإسرائيليون على الاتفاقيات وارتدوا عنها لأنهم أحسوا بالمقتل الذي سيسببه السلام لهم.. اغتالوا رئيس وزرائهم اسحق رابين.. قتلوه وسط الناس في تل أبيب.. ولهذا اشتغلوا بعد أحداث 11 سبتمبر جيدا كي يضموا الفعل الفلسطيني للهاجس الإرهابي الإسلامي.. عززت حماس هذا بمهارة فائقة بارتباطها بإيران وأعداء أميركا.. اشتغل الاعلام اليهودي.. فصار عرفات الذي دخل البيت الأبيض 13 مرة ممنوعا عن الذهاب إلى المسجددون إذن محاصريه..
سألته: أبا ياسر هل صحيح أنك وافقت في كامب ديفيد خلال مفاوضات عرفات – باراك على التنازل عن 4 في المائة من أراضي عام 1967؟
قال: هل أنت موافق على التنازل عن فلسطين 1948وهي تساوي 78% من فلسطين؟!
قلت نعم!
قال: إذن لم لا توافق على التنازل عن 4% من ال 22% الباقية؟!
دعونا ننشئ دولتنا على أي قطعة أرض وننهي هذا البؤس لشعبنا وسوف ترون..
طبعا الرجل ما أن مات عرفات حتى اتهم بأبشع التهم.. واختفى الآن عن الساحة..
هذه مأساتنا
إلى الأخ علاونه،
أتمنى أن يكون محمد رشيد بهذه الأهمية، أنت لك الظاهر، لقد عرفناه انتهازيا، وعرف من أين تؤكل الكتف.
لو كان هذا الانسان مهما ونزيها كما تقول، لما أضر بأصحابه ومن كان له فضلا عليه.
لن أطيل بالحديث،
يعني إذا لبس جينز وتي شيرت صار درويش ما هو كان حافي لما صنعته الجبهة الديمقراطية قبل أن يلتقي أبو جهاد.
كالعاده بوسالم لما يقفض أى رئيس أمريكى قراضه ويروح يربى حصن ودياى فى مزرعته يتحول الى ملاك وقديس وحزت الحزه أغلب الجرائم أتم ومصوره وتلاقيه يلعلع بحق أسرائيل بالوجود والدفاع عن النفس.
البلوه موا بأسرائيل البلوه بالعرب والفلسطينيين.
شكرا على الموضوع ..
أتفق مع الاخ بو عيسى البلاة مو بأسرائيل يعنى يهود شتتوقع منهم لا هم على دينى ولاهم من بيئتى علشان يعرفون الادب والذوق لكن ..البلا من العرب الى أنا أعتبرهم أشد نفاق من الاسرائليين ومحد يضيع حقة الا صاحب الحق نفسة ., على كلن شكرا على طرحك .
استاذ علاونة اذا لم نجعل اليهودي محاربا سنجعله سيدا ونحن العبيد ومقارناتك قياس على الفارق وترويج للانبطاح المذل وكلامك سبة في جبين شهداء معركة الكرامة لابناء وطنك
أﻷخ يوسف علاونة،
أتفق مع Samo درويش ليس نزيه. كل أجتماع في فلوس للمنظمة كان درويش يحضره. هناك أتهام بأنه يحول الاموال لحساب بوعمار الشخصي و طبعا جزء منها لنفسه.
خـــــــــارج الموضـــوع
فليسمح لي صاحب الموقع أن اقتطع مساحه مختصره أوجه خلالها رساله الى الاخت أوراد جابر الأحمد
تستحقين الامتياز مع مرتبة الشرف على المقالين التي خطهما يراعك و نشرتا في جريدة الرأي الامس الثلاثاء و اليوم الاربعاء
تفوقتي في الاسلوب، و الحجه، و في طريقة النقاش
الحمدلله على وجود أنفس نقيه أمثالك في مجتمعنا
و ألحين خل أودي الوالده المستشفى
الأخ العزيز بو سالم
شخصيا ومع الأسف أنا في خصام شديد مع الكتب – والبركة في مدارسنا الحكومية- ويالله ألحق اقرأ الجرايد اليومية والإسبوعية والحين الله يعينّا على الجرايد الجديدة … ومجموع الكتب اللي قريتهم طول حياتي لايتجاوز العشرين كتاب تقريبا …و لكن الذي لفت إنتباهي في تلخيصك للكتاب بوسالم هو إنني لم اعتقد أن أي مسؤول امريكي يجروء على إنتقاد إسرائيل فما بالك بالرئيس الامريكي؟ وفي كتاب؟
الله يعطيك العافية بوسالم ويخليك لقراءك .
صبحكم الله بالخير لي فقط ملاحظة على بعض الردود المليئة بالعنصرية ضد الي فئة او دين والادعاء باننا نحتكر الادب وحسن اللباقه ولا يملكها غيرنا هذا باعتقادي تعليق شديد العنصرية ومن هنا احتج على مثل هذه العبارات ياسادة لنكن فرسانا في خصومتنا مع الغير لا تنسوا شرف الخصومه ومن هنا كمواطن كويتي اعلنها صراحة كامل احترامي لجميع الاديان والشعوب على هذا الكوكب اتمنى ان لايثير تعليقي حفيظة الاخرين ياسادة عدو عاقل خير الف الف الف الف الف مرة من صديق جاهل وشكرا.
الاخ محمد فالح القحص.. احترم رأيك والله يحيي أصلك
بعد تحياتي الطيبة لك ،،
يأتي كتاب الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر ليضيف إلى سجل جرائم إسرائيل نقطة على السطر ، و إن كان سجل جرائمها واضحا و مكشوفا ، إلا أن الكتاب لا يغير من الإستراتيجية الإمريكية الثابتة في دعم إسرائيل و تأكيد تفوقها في الميدان أمام العرب ، بل أن الكتاب و صاحبه لم يثيران – على حد علمي – قلقا أو ضجة في إسرائيل ! لأنها – أي إسرائيل – تعلم مقدار
مكانتها في السياسة الأمريكية و تعلم ما هو الدور المطلوب منها في خدمة هذه السياسة .. و لن يأتي كتاب حتى لو كان كاتبه رئيس أمريكي سابق و يزحزح هذه المكانة و يقلل من قيمة هذا الدور ! و هنا ينبغي طرح سؤال : أين هي الإستراتيجية العربية في مقابل كل هذا ؟ مانراه
هو أن الأيادي العربية ممدودة لإسرائيل جالبتا إليها ماكانت هي تحلم
به و هو مايسمى ( بالسلام ) و كلما أزدادت الإيادي العربية طولا بالمصافحة و الترحيب بإسرائيل ، إزداد الذراع الإسرائيلي .. عنفا و إرهابا !؟ و خطت الإستراتيجية الإمريكية خطوات بالتنفيذ إلى الأمام
لا يوقفها ورق أو يثنيها حبر !
الاخ الفاضل يوسف علاونة انت اخ كبير واستاذ عظيم والحلم سيتحقق عاجلا ام اجلا في زيارة القدس محررة حدودها الى البحر
السلام عليكم ،،،
رأي أن ننظر لأصل المسألة ، الموضوع عبارة أن نقد كيفية التعامل مع الوضع التي تسيطر عليه دولة إسرائيل من قبلها مع الأطياف الأخرى . فهذا للتاريخ بصمة أخرى توثق قيام الدولة التي أسست بعد الحرب العالمية الثانية على حساب دولة فلسطين العربية .فخلاف كارتر مع ما تقوم به إسرائيل يدعمها سياسيا و ينتقدها إنسانيا في حالات معينة . فعندما تسلب قطعة قماش و يختلف اللصوص على كيفية تفصالها و أي الخرق و البواقي التي تترك لصاحبها هذا لا يعني أن أحدهم أقر بالحق لأهله .
بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه وبعد :
ها هو حال حكام الولايات المتحده السابقون التعاطف الكبير أتجاه الشرق الأوسط وخاصه الدول العربيه …..أما عند الفوز في الرئاسه اليهود يكونون في مقدمه المهنئين والداعمين له وأقامه ثوره غسيل مخ له ….والعتب أكيد على الأخوه الفلسطينيين الذين يأسو من قظيتهم وحقهم وحق أجيالهم .
الاخ الشهري الامة الوحيدة التي تحتكر الادب هي امة العرب نعم الان العرب بعدوا عن ادبهم وذلك لبعدهم عن القران ولكن العرب مهما بعدوا الا ان لهم قاعدة واصل ثابت يمكن الرجوع اليه وهو الاخلاق في القران والسنة اما الاوربيين والامريكيين فلا قاعده ولا اصل وتاريخهم خالي من الادب الان نعم يتمتعون الى حد ما الى الادب وذلك الادب عبارة عن قانون كقانون اشارة المرور يسقط في اي لحظه وتاريخ الامم الثانية تاريخ همجي وجاهل ويكفي فخر امة العرب ان الرسول (ص) شهد لهم بادبهم حتى في الجاهلية لانها امة ادب فالرسول (ص) اتى ليتمم مكارم الاخلاق وليس ليحدثها فاصبحت منارة للعالم وعلوم يدرس بها الغرب بانبهار بالتاريخ وميزتهم الوحيدة انهم ناس يتعلمون من تاريخهم بفعل واقول لك صراحة لقد استغل الغرب على مدى التاريخ سماحة الاسلام استغلال بشع وقبيح واناني وعمدوا من خلال هذا الامر وهو سماحة الاسلام الى الغائنا من خريطة العالم بعد تسيد هذه الامة العظيمة سنوات كثيرة وتحولت السيادة لهم من حوالي 200 سنة الغرب عملوا على اسقاط الامة العربية بمعرفة اسرارها ومكمن قوتها فهم يزرعون الاشخاص بيننا عشرات السنين ليعرفوا فقط معلومة واحدة فقط لا غير والعدو العاقل والصديق الجاهل لا تقال في السياسات الخارجية وانما تنطبق على صعيد شخصي وعلاقة افراد فقط لان عدونا واضح واضح وهم الصهيونيين والصليبيين والصفويين هذا الصاد الاشر كان يتامر علينا الى الان ولا يزال بل في الحقيقة لن اذهب بعيدا اذا قلت لك ان اعجام الارض كلها ضد الامة العربية الاسلامية
الاخ القحص البعد الايدلوجي واضح في رأيك اللي احترمه ولكن نهائيا لا يوافقني انا احترم كل الحضارات والامم والايديولوجيات والثقافات ولا اسمح لنفسي ابدا ان اقيم اي حضارة يا سيدي كلنا ابناء هذا الكوكب وبلدي الكويت يتكامل مع الجميع ولنا علاقات راسخة ومتينه مع الكثير من الامم المختلفة التي اثبتت الاحداث انها صاحبة موقف مشرف سيدي انظر الي الغزو عزيزي وخذ العبر من كنا نظن بانه الد اعدائنا كان له موقف كبير جدا في ذلك الوقت عزيزي لا تجامل على حساب الوطن في منظوري الوطن اقوى من كل الايديولوجيات وحماية الوطن ابتداء من وثيقة الحماية البريطانية في عهد مبارك الكبير وحتى الان تطلبت تغليب مصلحة الوطن على الايديولوجية وهذا باعتقادي سبب بقاء الكويت وسط الغيلان والوحوش الضارية من كل مكان وحتى الغزو وحتى الازمة المقبله واي ازمة مقبله لاسمح الله تتطلب التعامل معها وفق هذا المنظور عزيزي علينا ان نعرف حجمنا اولا( ويحضرني خطاب ابو سالم يوم كنا نسمى بابناء ابو سالم الامير عبدالله السالم في مطار الكويت القديم يوم قال يا اهل الكويت لاتطزون عينكم بايدينكم).
الاخ الشهري انا اتكلم عن امة كاملة وتاريخ شامل ومصالح وسياسة اقليمية وانت تتكلم على المستوى القطري للبلد بعيد كل البعد عن موضوعي
اﻷخ محمد فالح القحص،
لن نتطور و يكون لنا مكانتا في العالم حتى ان نطور العلم. و لن نقدر ان نطور العلم حتى ان نحسن اخلاقنا. للأسف أخلاقنا بالحضيض. نحن دائما نظن بأن هناك مؤامرة. السبب أننا نحن متؤامرون و كذابون. كل من يرى الناس بطبعه.
بالنسبة الى ألأدب، بودي لو تسئل نفسك الى كم لغة ترجمت مسرحبات شكسبير و الى كم لغة ترجم أي كتاب كُتب بالعربية.
السلام عليكم .. الشيخ علي جابر العلي .. تحية طيبة .لقد تعرفت على هذه المدونة من قريب .. وهي مدونة لطيفة مفيدة اجد فيها الصدق والشفافية والمعلومات الثرية فكل الشكر لك ولجهودك وحرصك شيخنا الفاضل .. اسمح لي يا شيخ ان اوجه من خلال هذه المدونة رسالة الى الفاضلة الشيخة اوراد جابر الاحمد حفظها الله ورعاها وزادها سبحانه من فضله ونعيمه .. فتحية طيبة يا شيختنا الفاضلة وجزاكي الله خيرا على جهودك الطيبة .. جعلها الله في ميزان حسناتك .. لي بعض الملاحظات والتعليقات على قضية اخوتنا من غير محددي الجنسية ولكن لا اريد استغلال مدونة الشيخ علي في ذلك … لهذا استفسر ان كان هناك مدونة خاصة بالشيخة او ايميل استطيع من خلاله المراسلة … ولكي يا شيخة اوراد كل الشكر والاحترام … والشكر موصول للشيخ علي جابر العلي … والسلام ختام
المؤامرات لم تقف يابوسالم ولن تقف من لورنس العرب وانت نازل والاخلاق انت تعرف بان الشعوب العربية عودتها للاسف الانظمة على الغش والخداع والحق لا ياتي الا باللف والدوران وحتى مراكز التظلم تحولت الى مراكز تثبيت الظلم وسيد الموقف المعرفة والرشوة حتى اصبحت ثقافة ابواب اولياء الامور مغلقة بوسالم اما بخصوص الكتب فالكتب كثيرة ولا حصر لها فقط اسال اي دكتور في اللغة او التاريخ سيقول لك كم كتاب الف ومقدمة ابن خلدون الى الان تدرس في الغرب والف عن الشافعي في الغرب اكثر منها هنا وكل العلوم الغربية تكون بدايتها علوم عربية بوسالم في حظور حاكم احدى الدول العربية ستجد المديح وفي غيابه ستجد ملحمات هجاء لماذا لانعدام العدل والميزان ويكون الحل والربط بيد بطانة فاسدة تسحق البشر ومن الظلم ان نصف هؤلاء بعدم الادب
لينا باستلهام التجربة الحاصلة حاليا في ماليزيا.. الآخر مقبول والمسلمون أغلبية قليلة ولكن لا يوجد قهر هناك.. الصينيون يحركون الاقتصاد.. هكذا كان أهل الصنعة والصناعة في دولة العولمة الإسلامية في صدر الإسلام.. التكنولوجيا والثقافة معظمان واقتصاد السوق يفرض آلياته.. المشكلة هي أن البعض يريد نظاما يرسم للناس أخلاقهم.. هذا غير ممكن.. وكل التجارب التي رسمت للناس سبل تفكيرهم فشلت .. أتذكر حوارا مع عبد المجيد الخوئي الذي اغتيل في النجف ومعروف من قتله ولكن لا أحد يهتم.. بل هؤلاء يشاركون بالعملية السياسية في العراق.. قال لي الرجل المعارض لمبدأ ولاية الفقيه كوالده المرجع الأكبر الخوئي الأب يومها إن (دولة الرسول عليه السلام لم تجلبالناس إلى المسجد بالقوة الجبرية، ودولة الإمام علي لم تفتش البيوت بحثا عن الخمر) على المسلمين تعلم الدرس الماليزي والبناء عليه
السلام عليكم باعتقادي الشخصي لايوجد حضارة او ثقافه افضل من الاخرى كل يكمل بعضه في نسيج متنوع يغني ويثري الانسانية وباعتقادي انتهى وجود الدوله على اساس ايديلوجي وحتى الدول المقامه على الطريقه القوميه والفاشستيه الحديثه عبر مسميات كثيره باعتقادي مصيرها للزوال الكل يتجه نحو التعدديه تتحول الان الصراعات العسكرية الي صراعات اقتصادية لايوجد دوله حره حقيقيه لايوجد بها تعدديه اثنية وحضارية لا تقل لي من انت قل لي ماذا تعمل وماهي مساهمتك في هذا المزيج لاتضع الحواجز الوهمية بينك وبين الاخر ولا تفترض اشياء غير صحيحه ولاتصدق من يسوق لك نفسه على انه المظلوم ابدا لاتصدق كل ماتراه عينك كفانا مجامله على حساب وطننا معركتي الحقيقية هي استمرار النماء والرفاهية واستمرار بقاء هذا الوطن اما الشعارات الايديلوجية والقومجية اذا استمعنا اليها تاخرنا واذا تعاطفنا معها تاخرنا كثيرا واذا انجررنا اليها لن ينالنا الا الشماته ممن سوق لنا هذه الشعارات.
كل شخص يعتز بوقميته اخي الفاضل والاحظك دائما تخلط الشعور القومي بالسياسة الحالية نحن نتكلم عن تاريخنا وحقوقنا كعرب اما السياسة الحالية موضوع مختلف تماما ولكن دعني اوفق بينهما ما دام انك تصر رفاهية الوطن ومصلحته واستقلاليته والدفاع عنه وحفظ حقوقه واستقرار اوضاعه الاقتصادية والسياسية فوق كل اعتبار وكل معيار وفوق كل القوميات مسئولياتنا نابعة من اخلاقياتنا خارج الوطن وداخله خارجه كما ذكرت وداخله محاربة الفساد وارجاع المظالم وترسيخ الوطنية كمصلحة قطرية لا يعلو عليها شئ ومحاربته ولو كانت كلمة .البطانات الفاسدة تعمل على نزع الوطنية نزعا لا هوادة فيها تارة بالجمبزة وتارة بقانون مجير . ومن مسئولياتنا ان نحترم كل الاديان والقوميات ولكن يجب ان نكون حذرين لان التاريخ لم يجعل لنا مساحة من الاريحية في التعامل مع الكل علينا ان تعتبر من نكباتنا ومن مآسينا وعلينا ان نقف موقف حازم مع من يخطط ضدنا وضد وطننا انت امامهم شخص عربي ابيت ام رضيت وسيعاملونك على انك عربي انا افتخر بعروبتي لا يمثلني اسامة بن لادن في الاسلام ولا تمثلني احزاب البعث النتنه في عروبتي فالنظام البعثي السوري والعراقي توامان غير شرعيان للعروبة قالها صلاح الدين البيطار من بداية نشوء هذه الاحزاب القذرة ولكن يا اخوان علينا ان نحافظ على حقوقنا بانتمائنا العربي فابو بكر الصديق رضي الله عنه قال للفاروق عليك بالعرب فهم مادة الاسلام فاسقط الفاروق الجزية عن بني تغلب والعرب هم من سقط منهم الالاف منهم في سبيل نشر الاسلام والاسلام لن يتقدم خطوة واحدة بدون العرب والعرب لا عزة لهم بدون الاسلام فالاثنان وجهان في عملة واحدة علينا ان نكون فخورين بعروبتنا حتى نحافظ على الاسلام فالعروبة وعاء الاسلام والحامي له والاطار القوي يا اخوان انظروا ماذا كتب شخص وهو باكستاني انتبهوا باكستاني عن العرب والعروبة وهو شاعر الاسلام الحديث والعلامة محمد اقبال رحمه الله ( محمد اقبال يفصح بصراحة عن مكانة العرب في الامة الاسلامية ويبين ان قومية الدين والاسلام اذا كانت تغطي بجناحها اطراف العالم الاسلامي فان الامة العربية هي القلب النابض والمركز العصبي الحساس زلها القيادة والريادة ومن ارضها الطاهرة تسطع الشمس المضيئة على المسلمين والى كعبتها وقبلتها وجزيرتها تتلهف النفوس وتلهج الافئدة وتتجه القلوب ونحوها تتفتح العيون لترى كل حركاتها وتشاركها نبضاتها وتفرح بافراحها وتاسى لاحزانها وتتالم لمصائبها وان العرب اقدر الناس على فهم القران الكريم وادراك معانيه ومقاصده وبذلك فهم المقدمون على غيرهم لقيادة المسلمين لقربهم من فهم مضمون الخطاب الالهي ولما تنطوي عليه فطرتهم السليمة من صفاء وبعد عن لوثات الفلسفة وللعرب مكانة خاصة فهم قلب الاسلام واليهم ترنوا ابصار المسلمين فقد حملوا هذا الدين الى الامم فهدوهم الى خير سبيل ) الله اكبر فمحمد اقبال كان بهذا حارسا على ثغر من ثغور هويتنا التي تدعوا كل من يملك معرفة او يقدر على التاثير في اي موقع من المواقع الانسانية والحضارية ان يبادر الى جلاء صورة هويتنا الصافية النقية التي عرفنا بها فوثق بنا الناس وتبعونا على ما دعوناهم اليه من قيم الايمان والعدل والتعاون والحرية ودمتم
السلام عليكم يبدو اننا نختلف في الاولويات عزيزي وخير الكلام ماقل ودل والشعارات الايديولوجية بالنسبة لي رفاهية لايستطيع لايستطيع لا يستطيع وطني الكويت دفع ثمنها وبالنسبة لي حل المشكلة الاسكانية مثلا في الكويت اهم عندي الف مرة تخيل الف مرة وانا على قناعة مما اقول الف الف مرة من قضية الصراع التاريخي في الشرق الاوسط لا اعتبر هذا قصورا بالنظر بل بكل بساطة اختلافا في الاولويات ما تسميه الكيان القطري اسميه وطني الكويت وهناك فرق شاسع بينهما بالنسبة لي لايوجد فكره اكبر من وطني ووطني هذا الكيان القطري حسب ماتسميه يختزل كل شي والامة بالنسبة لي هي هذا الكيان القطري في بدايات القرن الماضي كادت الشعارات القومجية ان تعصف بوطننا الحبيب ولا اعرف كيف تجاوز صناع القرار في ذلك الوقت تلك الازمات ولكني متأكد بان (هجاج) اهل الكويت ساعد على تجاوزها السؤال عزيزي وهو السؤال الاهم هل الوطن( الكيان القطري) اهم من الايديولوجية والقومية ام العكس بالنسبة لي الكويت اهم مليون مره ماذا عنك؟
السلام عليكم جميعا..
شكرا للشيخ على لهذا الموقع الراقي .
اشارك لاول مره بالتعليق كون الحوار بين الاخ الشهري والاخ القحص اثار الشجون.
اتفق مليون بالمائه مع اخى الشهري…الكويت اولا والكويت اخيرا والكويت ايضا ما بينهما..
ليس هناك يا أيها الأعزاء مانع إطلاقا بين أن تحل الهموم والمشاكل الوطنية دون أن يتضمن ذلك التنازل عن مبدأ الانتماء القومي..مسألة الوحدة العربية كشرط مسبق للتنمية.. تحرير فلسطين كشرط وتبرير للانقلابات وعدم التنمية .. هذا هو ما دمر العالم العربي دون أن تتحقق الوحدة أو تتحرر فلسطين.. ابان احتلال العراق للكويت وأنا فلسطيني كانت حجتي بمعارضة صدام ومن أيده من جماعتنا.. أن العراق أهم من فلسطين.. العراق 453 ألف كيلو متر مربع وسكانه (آنذاك) 18 مليونا.. فلسطين 28 ألف كيلومتر مربع وسكانه أقل من نصف سكان العراق..نحن نرفض أن يدمر العراق لتحرر فلسطين كما كان يقول صدام.. وللأسف أن العراق تدمر فعلا جراء الغزو ولن يقوم بعد الآن.. الأمر ينطبق على كل بلد عربي.. الوحدة بالواقع الحالي ستضر.. الكويتي دخله مرتفع ومرتاح ومرفه أدام الله النعمة.. وحد الكويت مع العراق.. اجمع أموال البلدين واقسم على اثنين.. سيصبح الكويتيون فقراء وكأنه ينقصنا فقراء عرب..نفس المثال يطبق على اليمن السعودية.. أبو ظبي ومسقط.. مصر وليبيا.. الجزائر والمغرب.. جئتك لتعينني فوجدتك طالبا العون..الحل إذن أن نتبع المنهج الأوروبي.. سمو الأمير الشيخ صباح أمد الله في عمره لاقح فكرته مع مقترح عربي في قمة الرياض، قمة اقتصادية لا تبحث في السياسة.. مقترح عظيم.. هذه مهمة الكويت التي صنعها جابر الأحمد يرحمه الله عبر صندوق التنمية.. جعل الكويت بنكا للعالم العربي.. لكن العالم العربي غرق بالمشاكل والصراعات ولم ينشئ التنمية المطلوبة.. نريد يا أيها الشهري ويا ابن القحص نموذج الأوروبيين.. اسبانيا وإيرلنده والبرتغال كانت فقيرة جدا قياسا بالدول الست للاتحاد أو أيام السوق الأوروبية المشتركة.. لم تصبح ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وهولنة وبلجيكا فقيرة مع دخول هؤلاء.. لا.. الأغنياء ازدادوا غنى ولحقهم الفقراء.. وتكرر الأمر مع كل أعضاء الاتحاد.. لماذا؟.. لأن هناك نموذجا تنمويا يسير دون أن تدمره السياسة ولغة العنتريات الفارغة.. لكن حتى الوصول لهذا الواقع على كل عربي أن يفخر بوطنيته دون أن يعني ذلك التنكر لبعده القومي الأبعد.. لا أحد في العالم لديه المبرر ليفخر أكثر من العرب.. العربي محسود على هذا التكريم اغلرباني لقوميته.. نقول هذا مع الاحترام لاخواننا العجم.. وفي كل بلداننا يوجد عجم.. في بلاد الشام لدينا الأتراك.. كذا في مصر وفي بلدان المغرب لديهم البربر.. الأكراد في العراق.. هنا العجم من إخواننا الفرس.. القوميتان تلاقحتا ولم تفرقهما أعتى الحروب والأزمات.. الفرس أتقنوا العربية أكثر منا وكان هذا واجبهم اتجاه إيمانهم الديني.. حتى عندما تشيعت فارس بالعموم ولا أقول بالمجمل فهذا انحياز أكثر للعروبة العرقية باعتبار آل البيت العرب الأقحاح العدنانيون.. آل البيت لم يتبرأوا من عروبتهم.. وتاليا فموالاتهم هي تعبير عن الإيمان بالعروبة.. كونوا وطنيين.. لكن لا تنسوا أصولكم.. وإذا عمت التنمية والرخاء فسوف تتحقق وحدة واقعية منطقية وبسيطة ودون جعجعة.. وسيسعد الناس حيث هم وفي كل قطر عربي.. البعث الأصلي الحقيقي كفكرة.. الناصرية.. القوميون العرب.. حملوا أجمل الأفكار.. لكن التطبيق والخيبة كانت بالممارسات التي نفذها أنصاف متعلمين بل جهلة والأهم أن العرب لم يهتموا بالاقتصاد.. الاقتصاد أولا وعاشرا وألف.. وصدقوني بعدها أن فلسطين سوف تتحرر من دون حتى كلام.. عدم المؤاخذة شباب فالحديث يطول
اشعر بغربة المثقف !؟
استاذ علاونة انا معاك هذا الكلام صحيح وخوفي ان الشهري يرد عليك بقضية الاسعار المرتفعة في الجمعيات
الى الشيخ علي بالنسبة الى ما ذكرته من معلومة عن مؤلفات الكتب (لم يقتصر فضل الحضارة العربية الاسلامية على تهذيب التراث الحضاري والاضافة اليه بل اسهمت كذلك بامجادها ودراستها في وضع الحجر للحضارة الاوربية وغيرها من حضارات العصر الحديث وانتشرت اضواء الحضارة العربية الى اوربا من ثلاثة مراكز رئيسية كبرى هي الشرق العربي زمن الحروب الصليبية والاندلس ومن الخلافة الاموية به ثم صقلية حيث نشات دولة عربية ظلت حضارتها قائمة بين الصقليين زمنا طويلا بعد تلك الدولة وتركت الحضارة العربية في اللغات الاوربية الفاظا تدل على مقدار ما افادته الحضارات الحديثة من تراث العرب في شتى العلوم واعظم الامثلة البرهانية على ذلك ان معظم اسماء النجوم في اللغات الاوربية لا تزال تنطق بصيغتها العربية ومنها العقرب والجدي والطائر والذنب والفرقد ولا تزال المصطلحات الفلكية والرياضية حافظة لصيغتها العربية في اللغات الاوربية ومنها السمت والنظير والجيب والجبر والكيمياء والصفر ومعلومة ان العرب هم من وضعوا رقم الصفر ونقلت اوربا ايضا الكثير من ابحاث العلماء العرب في ميدان الطبيعة فنقل روجر بيكون الى الغرب الاوربي دراسات ابن الهيثم ونظرياته في البصريات وعلم الضوء اذ قام هذا العالم العربي بتجارب المرايا الكرية والثلثة وابتكر طريقة صحيحة لايجاد البعد البؤري ويعزي الى ابن الهيثم كذلك التمييز بين الظل وشبه الظل وافاد من ابحاث ابن الهيثم بعد ترجمتها الى اللاتينية العالم الاوربي كبلر واتخذها مرجعا اعتمد عليه في بحوثه الفلكية وعرف ليوناردو دافنشي العالم الفنان الايطالي اعمال ابن الهيثم واستخدمها ايضا واستمدت الدراسات الطبية في اوربا من مؤلفات الاطباء والعلماء العرب ومنهم الرازي وابن سينا والزهراوي واعتبروا الرازي حجة في الجراحة والكيمياء ومن اهم مؤلفاته كتاب (الحاوي) الذي ترجمه الى اللاتينية احد اطباء صقلية وهو ابوالفرج بن سالم اليهودي وصار هذا الكتاب مرجعا في دراسات الطب في جامعات اوربا قرونا عديدة وكذلك ترجم جيرار الكريموني الى اللاتينية كتاب القانون في الطب لابن سينا وظل هذا الطتاب دليل المشتغلين بالطب في اوربا كذلك حتى القرن السابع عشر الميلادي اما الزهراوي كان من اشهر الجراحين العرب بالاندلس فهو صاحب كتاب كبير عنوانه (التصريف لمن عجز عن التاليف) والجزء الاخير من هذا الكتاب في علم الجراحة الطبية وترجم هذا الجزء الاخير جيرار الكريموني كذلك وجعلته جامعة اكسفورد بانجلترا المرجع لدراسة الجراحة حتى القرن الثامن عشر الميلادي وعلى هذا النحو اعتمدت جميع قواعد الحضارة الاوربية الحديثة منذ عصر النهضة الاوربية الكبرى واحياء العلوم والواقع انه لولا الكنوز العربية في الطب والفلك والرياضيات والكيمياء والفيزياء والبيطرة والزراعة لاستحالت حركة احياء العلوم المشهورة حتى اسرار الملاحة في المحيط الهندي وجزر الهند الشرقية وشواطئ الصين والراجح انهم بذلوا محاولات لعبور الاطلنطي الى ما هو معروف الان باسم امريكا ولا شك ان ما كتبه الجغرافيون العرب الذين عاشوا في صقلية والاندلس كان مادة استرشد بها البرتغاليون في كشف راس الرجاء الصالح وخرستوف كولمبس في اكتشاف امريكا غير ان اوربا كانت تعيش على فكر التفرقة العنصرية وغارقة في الجهل والتخلف والحديث يطول حول اثر الاسلام في زوال التفرقة العنصرية بين البشر والغاء نظام الطبقات الجامد الذي قسم ابناء المجتمع الواحد الى طبقة من السادة والاحرار ومن العبيد المسلوبة حقوقهم في الحياة الحرة حتى ارسطو عبر عن هذه النظرية القديمة حيث قال ما معناه ان العبد شئ من المتاع ويشبه اثاث المنزل غير ان الحضارة العربية الاسلامية ازالت بفضل تعاليم الاسلام السمحة الحاجز العالي الذي فرق بين السادة والعبيد واعتبرن الناس سواسية كاسنان المشط والعرب عندما كانوا يذهبون الى اي بقعة كانوا ينشرون قيم العدل والحرية والمساواة (الله اكبر الله اكبر الله اكبر)
مؤلفات شكسبير للعلم اول ما انتقدوه هم المفكرون الصينيين والفيتناميين لان شكسبير يمثل الطبقة الاورستقراطية والبرجوازية ومن فوقهم الامبريالية العالمية ولم تمثل طبقات العاملة والفلاحية التي بنت اوربا لانهم من افريقيا واسيا الذين بنوا اوربا بعد الحرب العالمية الثانية لقلة نسبة الرجال عندهم وهم العرب هم الذين بنوا اوربا ودول الاسكندنافينية وشكسيبر يمثل الطبقة الراسمالية مصاصة دماء الشعوب وفكر شكسبير يعتبر في المنطق الاخلاقي فكر اباحي
هذا منبر مفتوح لكل رأي.. هنا سوق عكاظ.. جميعنا نشأنا في بيئات التسلط والقمع.. من الدائرة الأصغر إلى ما هو أكبر.. لنتدرب على قول ما نشاء وباحترام الجميع.. هذا سينفع الاجيال التالية.. عندما نهض عمر بن الخطاب من الكنيسة وصلى خارجها انطلق من علم أنها ستبقى.. كان أسهل شيء على منتصر ماجد فذ كعمر أن يتخيل أن الإسلام سيسود وتزول الكنائس.. لكنه عرف فطرة وعلما أن السيف لا يحسم المسألة.. سأله القس.. ألا تصلي هنا؟! أوليس المكان طاهرا؟! قال بلى.. لكني أخاف أن ينازعوك بعدي على مكان صلاتي.. هذا الفهم إن ساد بيننا ومع الآخر.. لا شك أخي القحص أو أخونا الشهري فإنه سيقودنا لخير عميم.. علموا وتعلموا الحب.. التقدير.. الثناء.. التفهم.. وستجد كم هو امر عظيم هذا التماهي والتمازج بين أفكارنا.. لنترك دائما مساحة للغير كي يؤثروا فينا.. تماما كما نريد نحن التأثير فيهم.. لكم جميعا السلام من الله والبركات والرحمات الطيبات
قرأت بعض من كتاب الرئيس الأمريكي ..
ياريت تجار الكويت بدال لا يتناحرون أهنيه ويعملون قوتهم على فقارى الكويت أن يذهبوا إلى أمريكا حتى يصبح لهم مكانه بين التجار الأسرائيلين وتكون لهم كلمه لكن أبوي ما يقدر ألا على أمي
أخي صاحب الموقع ياريت أقرى لك مقاله تكون عن تجار الكويت لأنهم خنقوا المواطن الكويتي البسيط فهم بالكويت وكأنهم الأسد العتارس وبرا كالحمال الوديعه
تقبل تحياتي
العزيز أبو سالم
سبق أن أطلعت على تقرير موجز عن هذا الكتاب وتزودت مما كتبته أنت عن الأفكار الرئيسه التي تضمنها الكتاب.
ولكن للأسف لم أوفق بقراءة الكتاب كاملا.
وعليه فأن الكتاب قيم جدا ويعتبر من الكتب التي يجب أن تستثمر لأيضاح ماهية اليهود ولكن يفترض أن نكون واقعيين أكثر نحن العرب
وأن نبتعد عن العاطفه القوميه وننظر الى مادة الكتاب من حيث المعنى ولانعتقد بأن قناعات وأنطباعات هذا الكاتب ستتطابق مع سلوكه وأدائه الحكومي فيما لوا عاد الى البيت الأبيض كرئيس .
مع أننيواثق كل الثقه بأن لدى هؤلاء الناس مصداقيه يفتقدها الكثير من الزعماء العرب على الأقل مع أتفسهم.
عموما السلوك الأسرائيلي مصلحي من الدرجه الأولى ومن ولوياته تحقيق المصالح العليا لأبناء صهيون ورغمالديموقراطيه التي يتمتعون بها والتي يقر نجاحها كل أنسان واقعي ءالا أنهم سلوكهم الأخلاقي غير سوي ولايحترمون الأخر عقائديا وهذا مادلل عليه هذا الكتاب :
من عدم أحترام الرئيس الأسبق للولايات المتحده الأمريكيه وراعي السلام حسب الصيغه الأسرائيليه .
وعدم الألتزام بميثاق حقوق الأنسان.
وعدم أحترام الديانات الأخرى.
ومسك الختام شكرا على هذا الطرح الجيد والمفيد وأكون شاكرا لك أن أعطيتني مراكزالبيع المتوفر فيها هذا الكتاب للأنني بحثت في الأنترنت ولم أستدل على شيئ ولم أجده في الكويت .
ولكم منا التحيه وكل الأحترام والأمر موصول لجميع المشاركين.
أخوكم جزاع القحص alqhsjz@yahoo.com